- Home
- غرائب السفر
- أسطورة الممر الذهبي في براغ
أسطورة الممر الذهبي في براغ
مر على هذه الحكاية مئات السنين، وفي مرور السنين تختلط الأمور وتصبح الحقيقة أسطورة، وتمسي الأسطورة حقيقة، ولكن الذي يظل ثابتًا أنها حكاية تستحق أن تروى.
بمحازة قلعة براغ التاريخية تجد ممر ضيق، مملوء بالحوانيت الصغيرة يزدحم فيها السياح من كافة أنحاء العالم، حيث تبيع تلك الحوانيت الهدايا التذكارية في براغ.
ولكن لهذه الغرف الصغيرة حكاية، حكاية هذا الشارع، تعرفك ركسون في السطور التالية على أسطورة الممر الذهبي في براغ.
الممر الذهبي هو شارع يقع فى الجانب الشمالى من قلعة براغ وقد بنى فى الأصل في القرن السادس عشر لكي يكون سكن حراس قلعة رودلف الثاني.
والذي كان معروفًا بهوسه بالكيمياء واعتقاده المجنون أنها تستخدم لأغراض السحر والشعوذة، فمن خلال الكيمياء يمكنه تحويل أى شيء إلى ذهب، والعثور على أسرار الحياة الأبدية.
حرص الإمبراطور رودولف الثاني الذي ظهر عليه أعراض المرض العقلي على استقطاب علماء الخيميائيين البارزين لتنفيذ تجاربهم وشعوذتهم بالقرب من مقر إقامته.
يرجح أن هذا هو سبب تسمية الزقاق بهذا الاسم، ولكن الروايات تقول بأن هذا المكان كان مستقر الأسر التشيكية الفقيرة التي كانت تعمل بالصاغة.
ويرجع جمال هذا الممر بشكله الحالي إلى الأمبراطورة ماريا تيريسا، التي قررت أن يتم ترميم هذه المباني لتصبح بشكلها الحالي الجميل.
تحول الزقاق إلى معلم تاريخي جميل وبديع استقطب فنانين تركوا آثارهم في تاريخ البشرية.
وانت تمر خلال هذا الممر عند المنزل الذي يحمل رقم 22، ستجد منزل الروائي العالمي الكئيب فرانز كافكا حيث اعتكف لكتابة روايته التي أحدثت تغيير جذري في تاريخ البشرية.